الساحة الفلسطينية – البرد والثلج والرياح كلها كانت عوائق قد تمنع الفرنسي البار تيسييه،
وهو مدرس كفيف، من قطع صحراء أويوني، أكبر صحراء ملحية في العالم، إلا أنه
تمكن من تحقيق هذا الأمر في ظرف أسبوع.
وهو مدرس كفيف، من قطع صحراء أويوني، أكبر صحراء ملحية في العالم، إلا أنه
تمكن من تحقيق هذا الأمر في ظرف أسبوع.
وقص تيسييه اليوم في مؤتمر
صحفي بمقر وزارة الثقافة والسياحة البوليفية تجربته في أكبر صحراء ملحية في
العالم في رحلة قطع فيها 140 كلم حيث وصفها بأنها كانت “رائعة”.
صحفي بمقر وزارة الثقافة والسياحة البوليفية تجربته في أكبر صحراء ملحية في
العالم في رحلة قطع فيها 140 كلم حيث وصفها بأنها كانت “رائعة”.
وقال تيسييه إنه أقدم على هذه التجربة ليثبت أن الكل قادر على الخروج من مربع الراحة و”الانتصار على حدوده المُتَصَورة”.
وأشار
الفرنسي إلى أنه تجهز طيلة ثلاث سنوات لتنفيذ هذه المغامرة الخطيرة حيث
درس جغرافيا الصحراء الملحية وتحدث مع أشخاص سبق ونفذوا هذه المغامرة ليأخذ
نصائحهم.
الفرنسي إلى أنه تجهز طيلة ثلاث سنوات لتنفيذ هذه المغامرة الخطيرة حيث
درس جغرافيا الصحراء الملحية وتحدث مع أشخاص سبق ونفذوا هذه المغامرة ليأخذ
نصائحهم.
وخلال المؤتمر أظهر العتاد الذي كان معه في تلك الرحلة وهو عبارة عن خيمة وعربة صغيرة تجر باليد مزودة بإطارات وعدد من أوعية المياه.
وصرح الفرنسي في المؤتمر “كانت مغامرة جيدة جدا، رغم الصعوبات التي واجهتها في أول ثلاثة أيام”.
وأشار
تيسييه إلى أن واحدة من أكبر الصعوبات التي واجهته كانت في الليلة الثانية
من الرحلة حينما انفك رباط أحد أوتاد تثبيت الخيمة واضطر لأن يمكسها بنفسه
حتى الرابعة فجرا حتى لا تطير في الهواء.
تيسييه إلى أن واحدة من أكبر الصعوبات التي واجهته كانت في الليلة الثانية
من الرحلة حينما انفك رباط أحد أوتاد تثبيت الخيمة واضطر لأن يمكسها بنفسه
حتى الرابعة فجرا حتى لا تطير في الهواء.
وأوضح الفرنسي إنه ظل
طوال هذه الفترة بيد على الخيمة لكيلا لا تطير والأخرى ممسكة بهاتف القمر
الصناعي ليتصل لطلب العون حال حدوث أي طارئ.
طوال هذه الفترة بيد على الخيمة لكيلا لا تطير والأخرى ممسكة بهاتف القمر
الصناعي ليتصل لطلب العون حال حدوث أي طارئ.
وأضاف تيسييه “حينما هدأت الرياح، تمكنت من الحصول على بعض الراحة، إلا أنها كانت راحة قصيرة، إذ بدأ الثلج يتساقط بعدها”.
وأدهشت
الظواهر الطبيعية في صحراء أويوني الملحية المسكتشف الفرنسي، الذي لم يفهم
كيف تساقط الثلج في منطقة خيمته فقط وليس على بعد عدة أمتار قليلة منها.
الظواهر الطبيعية في صحراء أويوني الملحية المسكتشف الفرنسي، الذي لم يفهم
كيف تساقط الثلج في منطقة خيمته فقط وليس على بعد عدة أمتار قليلة منها.
وأشار تيسييه إلى أنه في واحدة من الليالي اضطر للخروج من الخيمة بصورة مستمرة لتجنب تعرضه للدفن تحت تساقط الجليد.
يشار
إلى أن صحراء أويوني الملحية تقع بإقليم بوتوسي في منطقة جبال الإنديز
بجنوب غرب بوليفيا على ارتفاع ثلاثة آلاف و650 مترا فوق سطح البحر.
إلى أن صحراء أويوني الملحية تقع بإقليم بوتوسي في منطقة جبال الإنديز
بجنوب غرب بوليفيا على ارتفاع ثلاثة آلاف و650 مترا فوق سطح البحر.
يذكر
أن مغامرة تيسييه كانت مدعومة من قبل جمعية للمكفوفين في فرنسا ووكالة
(ألما توريسمو) البوليفية للسياحة، فيما أن وزارة الثقافة والسياحة
البوليفية تولت تسهيل الإجراءات اللازمة لضمان أمن وصحة المغامر الفرنسي في
الطريق.
أن مغامرة تيسييه كانت مدعومة من قبل جمعية للمكفوفين في فرنسا ووكالة
(ألما توريسمو) البوليفية للسياحة، فيما أن وزارة الثقافة والسياحة
البوليفية تولت تسهيل الإجراءات اللازمة لضمان أمن وصحة المغامر الفرنسي في
الطريق.