الساحة الفلسطينية – أشادت وزارة الإعلام، بالصحفيين والمؤسسات الإعلامية الوطنية والعربية والدولية، التي تواكب عدوان الاحتلال ومخططات التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا في (الخان الأحمر)، بالرغم من الاستهداف، والاعتقال، ومصادرة المركبات، وتحرير المخالفات، والملاحقة.
وأكدت، أنه وفي الوقت الذي يصوت خلاله مجلس الشيوخ الإيرلندي لصالح مشروع قانون تاريخي، يعاقب كل من يستورد أو يساعد على استيراد أو يبيع بضائع أو يقدم خدمات للمستوطنات الإسرائيلية، تسعى دولة الاحتلال لتنفيذ تطهير عرقي في (الخان الأحمر) يتنكر لكل القوانين الدولية، فيما يقمع جنودها النشطاء والمتضامنين بكل أشكال العربدة.
واعتبرت الوزارة الصمود في التجمع المهدد بالإزالة، والجهود الكبيرة للمتضامنين، ولنشطاء المقاومة الشعبية، والداعمين لأبناء شعبنا في (الخان الأحمر)، إحدى دلائل الإصرار على الحق الفلسطيني الراسخ، وإشارة كبرى لأن إرادتنا الحرة ستنتصر.
وتصف الوزارة، قرار المجلس الثوري لحركة فتح عقد اجتماعه مساء اليوم الخميس، على أرض القرية المستهدفة، والقريبة من عاصمتنا الأبدية، برسالة صمود تدعو كل أحرار العالم، ومجالسه النيابية والتشريعية للسير على نهج مجلس الشيوخ الإيرلندي لمحاصرة الاستيطان، ورفض الخطط الأمريكية الملتفة على حقوقنا المشروعة.